ماجد يعظ ..بقلم محمود صبرى
25 فبراير 2017 الساعة 11:54 صباحا
فوجئنا مثل الجميع عبر أحد برامج التوك الشو التى أصابنا مقدمها بالصداع من كثرة حديثه على المبادئ والقيم ولكنها المصلحة هى التى تحكم هؤلاء أينما يولوا تجد المصلحة هى الرابط الأساسى ، ليخرج من خلال شاشتهم رئيس وادى دجلة المطلوب قضائياً ليعلمنا ويعطينا درسا فى الأخلاق والقيم.. بالفعل ..ماجد يعظ، ولا أجد أى مبرر لتلك المداخلة عبر ذات الوسيلة الإعلامية لرئيس النادى سوى تأكيده أنه الرئيس الفعلى للنادى الدجلاوى . إن واقعة الحضرى كشفت حقيقة القانون فى مصر أنه لا يطبق الا على الضعفاء ثم يتحدثون بعد ذلك عن العدل..أى عدل هذا الذى يريدونه فى مصر.. طالما تملك المال فانت صاحب حق. إن ظهور ماجد سامى أسقط القناع عن الجميع وأثبت أنه الحاكم الفعلى والامر الناهى لكل شىء داخل النادى الذى لم يحسم القانون او وزارة الشباب والرياضة موقف أعضائه بعد أن اتهم رئيسه بالإستيلاء على أموالهم ووضعها فى حساب شركته الخاصة حسب ما أُعلن قضائياً فى عدد من وسائل الإعلام وتم وضعه على قوائم ترقب الوصول ثم يخرج الواعظ ماجد ليعطينا درسا فى المبادئ والقيم والإخلاق . عجيب أمر هذا الإعلام ..فهل يعقل أن ينصحنا مطلوب للتحقيق فى قضية كبيرة جداً ويخرج علينا ليطرح أسس المبادئ الرياضية..أى مبادئ التى يتحدث عنها وهو خارج مصر ..لماذا لا يعود ويواجه أزماته وأعضاء ناديه ليتأكد ان واجهة فريق الكرة فى دجلة هى «البارفان» التى تختفى وراءها إمبراطورية كبيرة بأسرار لم تكشف عنها بعد ولا نعرف سر صمت الجميع عنها حتى الآن. إن ماجد الذى وعظنا بمبادئه وقيمه بعد أن اهان الحضرى بعرضه للبيع عبر شبكة التواصل الاجتماعى كأنه سيارة قديمة، كشف حقيقته وهو الذى كان يتغنى بالحارس منذ أيام قليلة ولكنه أراد ان يبقى فى الصورة ويفتعل الأزمات ليبقى بطلاً عبر وسائل الإعلام ثم يأتى بكل بساطة ليؤكد أنه متمسك بالحضرى والعقوبة التى تم الإعلان عنها غير صحيحة ويتهم الجميع ويخرجوا هم أبطالا ويبقى الإعلام هو الجانى دوماً فى نظرهم .